نجح باحثون في معهد روزلين للأبحاث في أدنبرة باسكوتلندا، في انتاج سلالات من الدجاج الهجين الذي يحمل بيضه عقاقير طبية لعلاج السرطان.
باحثي الشركة المتخصصة في الابحاث الطبية البيولوجية التي ولدت قبل عقد من السنين من جامعة اوكسفورد العريقة، ساعدوا باحثي معهد روزلين في إنتاج الدجاج الهجين، بتمكينهم من توظيف تقنيات طورتها الشركة لنقل الجينات على فيروسات مهندسة خصيصا سماها «لنتا فيروس» lentivirus تتيح إدخال المادة الجينية من جسم حي الى خلايا جسم حي آخر. وهذه الفيروسات هي «فيروسات بطيئة» أي ان فترة حضانتها طويلة. وقال الباحثون الذين ينشرون نتائجهم في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم الاميركية إن العقاقير انتجت في زلال (بياض) البيض، لدى خمسة أجيال متتالية من الدواجن الهجينة. وحول مستقبل هذا التطوير العلمي والخطوات العملية للاستفادة منه، قال وولف ان «الخطوة القادمة تتمثل في مفاتحة وكالة الغذاء والدواء الاميركية بهدف السماح باختبار العقاقير الجديدة التي ينتجها الدجاج في بيضه على الانسان» لعلاج حالات التصلب المتعدد.
وقال مدير معهد روزلين البروفيسور هاري جريفين إن «الكثير من التجارب الطبية التي تجرى هذه الأيام شديدة التكلفة!» مشيراً إلى أن «فكرة إنتاج هذه البروتينات عبر الطيور التي تضع البيض تعني إمكان الإنتاج على نطاق واسع ورخيص»! لافتاً إلى أن «المادة الخام لنظام الإنتاج هذا رخيصة رخص الحبوب التي تقدم لإطعام الدجاج». وذكرت «بي بي سي» أن العلماء الذين ربوا 500 دجاجة عكفوا على هذا المشروع طيلة سبع سنوات.وقد تمر خمس سنوات أخرى قبل السماح بتجربة الادوية على المرضى وعشر سنوات لتطوير دواء بالكامل.
منقول عن طيور العرب www.arabbirds.com
باحثي الشركة المتخصصة في الابحاث الطبية البيولوجية التي ولدت قبل عقد من السنين من جامعة اوكسفورد العريقة، ساعدوا باحثي معهد روزلين في إنتاج الدجاج الهجين، بتمكينهم من توظيف تقنيات طورتها الشركة لنقل الجينات على فيروسات مهندسة خصيصا سماها «لنتا فيروس» lentivirus تتيح إدخال المادة الجينية من جسم حي الى خلايا جسم حي آخر. وهذه الفيروسات هي «فيروسات بطيئة» أي ان فترة حضانتها طويلة. وقال الباحثون الذين ينشرون نتائجهم في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم الاميركية إن العقاقير انتجت في زلال (بياض) البيض، لدى خمسة أجيال متتالية من الدواجن الهجينة. وحول مستقبل هذا التطوير العلمي والخطوات العملية للاستفادة منه، قال وولف ان «الخطوة القادمة تتمثل في مفاتحة وكالة الغذاء والدواء الاميركية بهدف السماح باختبار العقاقير الجديدة التي ينتجها الدجاج في بيضه على الانسان» لعلاج حالات التصلب المتعدد.
وقال مدير معهد روزلين البروفيسور هاري جريفين إن «الكثير من التجارب الطبية التي تجرى هذه الأيام شديدة التكلفة!» مشيراً إلى أن «فكرة إنتاج هذه البروتينات عبر الطيور التي تضع البيض تعني إمكان الإنتاج على نطاق واسع ورخيص»! لافتاً إلى أن «المادة الخام لنظام الإنتاج هذا رخيصة رخص الحبوب التي تقدم لإطعام الدجاج». وذكرت «بي بي سي» أن العلماء الذين ربوا 500 دجاجة عكفوا على هذا المشروع طيلة سبع سنوات.وقد تمر خمس سنوات أخرى قبل السماح بتجربة الادوية على المرضى وعشر سنوات لتطوير دواء بالكامل.
منقول عن طيور العرب www.arabbirds.com